''امسك متحرش'': 15% من المتحرشين ذوي سلطة ورجال أمن


أعلنت حملة ''امسك متحرش''، أمس السبت، تقريرها السنوي لعام 2012 في حفل بدرب 1718 بمصر القديمة شهد العديد من الفقرات الفنية المتعلقة بالظاهرة السلبية.
وكان التحرش باللمس متصدراً نسب البلاغات التي وردت للحملة في عام 2012؛ حيث وصلت بلاغات التحرش باللمس، لـ142 بلاغاً، بنسبة 52%، في حين استقبلت الحملة بلاغات حول التعليقات الجنسية وصلت لـ 95 بلاغاً بنسبة 35% من مجمل البلاغات، يليها الإبلاغ عن المتابعة والملاحقة، بنسبة 30%، والنظر المتفحص 20%، وساوى معها الإبلاغ عن الصيحات.
كما استقبلت خريطة التحرش41 بلاغاً عن دعوات جنسية بنسبة 15%، مقابل الإبلاغ عن التحرش بتعبيرات الوجه 13%، والتعرض غير اللائق، 12% أما التحرش بالمكالمات التليفونية فقد حاز نسبة 8% من مجمل البلاغات.
وكانت أكثر الأماكن التي تشهد معظم حالات التحرش هي الشوارع، والأماكن العامة، والمواصلات العامة، والأماكن التعليمية، أما التوقيت فكانت نسب التوقيتات متقاربة جدا، حيث تكاد تتساوى الأوقات التي تشهد حالات تحرش إن كان في الصباح أو الظهيرة أو حتى المساء.
ونسب 2% فقط من البلاغات لمتحرشة أنثى، أما الذكور فقد انقسموا إلى 46 % من الشباب، 39% من الأطفال والبقية من البالغين.
21 % منهم يستخدمون سيارات في هذا السلوك، أو يكون متحرش ذو سلطة، سواء في العمل أو سلطة رسمية مثل ''رجال الأمن'' بنسبة 15%، كما أن من بين المتحرشين سائقي الأجرة سواء ''التاكسي'' أو ''الميكروباص''.
وقسم التقرير ردود الأفعال من قبل المتحرش بهن؛ حيث ظهر أن نسبة 17% لم تتخذ رد فعل، فيما اتخذت 82% ردود أفعال مختلفة حيال ما تعرضت له.
وتنوعت ردود الأفعال بين السباب أو الحديث مع المتحرش لمنعه من ذلك، وقامت 23% من المبلغات بضرب المتحرش، واستعانت 16% منهن بالمارة.


مصراوي